لياقة Peloton لم تعد كما كانت...إنهيار 🚳
تغطية لما وجدناه مثيرا للفضول ليوم 5 نوفمبر 2021
مؤشر اليوم

العناوين الرائجة
لياقة Peloton لم تعد كما كانت...إنهيار
كابوس فظيع شهدته شركة الأجهزة الرياضية التقنية Peloton يوم الجمعة بهبوط أكثر من 35% بعدما أعلنت الشركة نتائجها للربع الثالث و فاجأت الشركة الجميع بتخفيض توقعات مبيعاتها وأرباحها لبقية السنة تزامنا مع إفتتاح الإقتصاد و توجه الناس للتمرن في الصالات الرياضية بدلا من التمرين المنزلي.
التخفيض بالتوقعات كان شديد, فالشركة أعلنت أن العام المالي ل 2022 والذي كان من المفترض أن يدخل على الشركة 5.4 مليار دولار, سيصبح 4.4 مليار.
سعر السهم وصل لقمته في أواخر 2020 عند 162 دولار, و الآن بعد الإنخفاض الشديد وصل إلى 55 دولار. قبل بداية الجائحة السعر كان في منتصف العشرينات
وللمعرفة, فشركة Peloton تختص ببيع أجهزة تمارين منزلية ذكية (حاليا دراجات و أجهزة مشي) تتصل عبر الإنترنت و من خلال الشاشة الكبيرة الموجودة في الجهاز, يكون هناك برامج تمرين تبث عالميا و بشكل مباشر تتيح لك التدرب مع غيرك وأنت في منزلك. Peloton تكسب من مبيعات الأجهزة و إشتراكات البرامج الرياضية
كيف يهمني الأمر ؟
العبارة المشهورة "Buy the dip" أو "إشتري الهبوط" ستأتي في الخاطر مع هبوط Peloton, و لكن ليس كل هبوط في أداء السعر مماثل لغيره. فهناك هبوط آت من تخوفات غير مبررة من مستثمرين, و هناك هبوط سببه تغيير في أساسيات مالية في الشركة...و في حالة Peloton هي الثانية.
هذا لا يعني أبدا فشل في أداء الشركة, أو ولكنه يعني إعادة في إدارة توقعات معدلات النمو لتكون بشكل أكثر اعتدالا, فما حدث وقت الجائحة من الإرتفاع الشديد بالطلب على أجهزتها و برامجها كانت حالة فريدة لن تتكرر..و الحماس الشديد بمستقبل الشركة بالغ في تداول السهم, و الآن هو في مستويات قد تكون أكثر واقعية.
معدلات النمو للشركة مثيرة للإهتمام (متوسط 100-120% سنويا), نسبة البقاء في البرامج الرياضية هي 94% (دلالة على نسبة عالية من رضا المستهلك), و مازال هناك العديد من فرص النمو من خلال أجهزة رياضية أخرى لتتسع دائرة الخيارات لدى الزبائن.
قد تكون واحدة من أهم إعلانات الشركة مؤخرا تصنيعها لعلامتها التجارية الخاصة في الملابس الرياضية, لتكون منافس مباشر لشركات مثل Nike, Adidas, ,و LuluLemon
الشراء فقط بسبب هبوط السعر غير مبرر, و لكن مثل هذا الهبوط هو فرصة للقيام بتقييم كامل لما يمكن أن تصبح عليه الشركة في المستقبل وما يمكن أن ينتج منها.
تغريدتنا المفضلة لليوم
In the early 90s, Elon did an internship at Scotiabank in Canada.
— Trung Phan 🇨🇦 (@TrungTPhan) November 5, 2021
Instead of offering college-aged Elon the CEO job, Scotiabank made the greatest corporate gaffe ever and let him go.
Musk ($320B) is now worth 4x Scotiabank ($80B).
LESSON: People are your most important asset. pic.twitter.com/5gjjncVxuB
مواضيع قرأناها.... وأردنا مشاركتها:



ليصلك كل جديد لا تنسى أن تشترك معنا في نشرتنا اليومية
