1 min read

شركات الطاقة ما بين الجائحة والحرب 🧈

كانت الشركات المنتجة للطاقة (النفط والغاز) تعاني وقت الجائحة, إذ انخفض سعر الوقود بشكل خيالي ولكن الآن, يبدو أنها تجني أرباحاً طائلة !

مؤشر اليوم


شركات الطاقة ما بين الجائحة والحرب

Oil & Gas

كانت الشركات المنتجة للطاقة (النفط والغاز) تعاني وقت الجائحة, إذ انخفض سعر الوقود بشكل خيالي لأن الناس لم تستطع السفر او التنقل بشكل كامل ولفترة زمنية طويلة نسبيا !
ولكن, يبدو أن مجيء المشاكل السياسية ما بين روسيا وأوكرانيا صبّت في مصلحة هذه الشركات خصوصا مع ارتفاع أسعار الوقود إجمالاً. وسنضرب لكم أمثلة لبعض الشركات التي بان أثر الفائدة عليها بشكل ملحوظ:

1- شركة Exxon:  بإعلان الشركة نتائجها للربع الثاني كانت إيراداتها قد بلغت 1.9 مليار دولار وهي تمثل ثلاث أضعاف الإيرادات في نفس الفترة من السنة الماضية💲💲💲.
2- شركة Shell: أعلنت الشركة عن أرباح تجاوزت ال 11 مليار دولار المتوقعة, حيث بلغت أرباحها 11.9 مليار دولار محققة بذلك رقم قياسي جديد !

ومن هنا نستطيع أن نتصور كيف أن القطاع يبلي بلاءا حسنا, بل إنه يعتبر من أفضل القطاعات أداءا لهذا العام حيث ارتفعت أسهم القطاع بما يقارب ال 35%.

زبدة الموضوع

يبدو أن قطاع الطاقة حاليا يبلي بلاءاً حسنا, و على الرغم من ذلك فمستقبله على المدى المتوسط (6 أشهر - سنة) يصعب التنبؤ به. فمن ناحية يوجد لدينا  ارتفاع  التخضم مصاحبا معه ارتفاع الفائدة و الذي يؤدي لتباطؤ الإقتصاد و خلق ما يسمى تدمير الطلب (Demand Destruction) مؤثرا على أسعار الطاقة بالسالب, و من ناحية أخرى, فإن إسترجاع مستويات إمداد الطاقة لمستوياتها الطبيعية سيشكل عائق كبير في ظل الحرب الروسية الأوكرانية, و قلة الإستثمار العالمي في المنشآت التحتية لرفع الطاقات الإنتاجية...و هذا قد يضمن مستويات النفط لأعلى من ال 50$ لسنوات من الآن
الإستثمار في النفط و غيره من قطاعات المواد الأساسية (Commodities) تعتبر إستثمارات دورية (Cyclical Investment) يكون الإستثمار فيها دوري و ليس للمدى الطويل الأمد مثل أسهم النمو (Growth Stock), و مع أخذ ما تم ذكره, فإن كنت متفائل من مستقبل القطاع, لا تجعل نسبته كبيرة من محفظتك الإستثمارية


تيسلا تتم صفقتين لبطاريات السيارات

Battery

قامت شركة تيسلا بالتعاقد مع شركات تعمل على تزويدها بالمواد التي تحتاجها في بطاريات سياراتها الكهربائية, أحد هذه المواد هي الكوبلت (Cobalt) وتمتاز البطاريات المصنعة من هذه المادة بأن تكلفتها أعلى ولكنها تقوم بأداء جيد أكثر من غيرها ويذكر أن الشركة المسؤولة عن تزويد تيسلا بهذه المادة في الفترة ما بين 2022 - 2025 هي شركة Zhejiang Huayou Cobalt. أما المادة الثانية هي مادة الليثيوم, وتعاقدت تيسلا مع شركة CNGR Advanced Material لتقوم بتزويدها بهذه المادة.

فعلى ما يبدو أن الشركة تجهز نفسها لزيادة قدرتها الإنتاجية في الفترات القادمة. محمس !

زبدة الموضوع

الخبر السابق انعكس بشكل إيجابي على سعر سهم شركة تيسلا, إذ ارتفع بمقدار 1.4% وليس على تيسلا فقط بل أيضا على الشركات المتعاقدة معها إذ زاد سعر أسهمهم بمقدار 9.1% و 7.2% على التوالي.
تيسلا لا تزال مصرة على أن تبقى جالسة على عرش السيارات الكهربائية, ومن المتوقع أن إنتاجيتها ستزداد بشكل كبير في الفترات القادمة, فهل حان الوقت لشراء أسهم الشركة الآن ؟


تغريدتنا المفضلة لهذا اليوم


مواضيع أعجبتنا وأردنا مشاركتها

تأثير أسعار النفط على الإنفاق الوطني | بركة
مثلما نعتمد نحن على الغذاء والماء للبقاء على قيد الحياة، تعتمد البلدان حول العالم على سلعة ما لبقائها (كالنفط مثلاً) وبدرجات متفاوتة. اعرف أكثر.