نتائج ميتا اقتربت🧈

مؤشر اليوم

نتائج ميتا اقتربت

يبدو أن الشركة الأم "ميتا" لعملاق التواصل الإجتماعي فيسبوك تعاني هذا العام كسائر الشركات, خصوصا في قطاع الإعلانات إذ أن قطاع الإعلانات فيها لم يعد كسابقه وخصوصا مع دخول منافسين أشداء ك تيك توك !

ومع إقتراب الشركة من إعلان نتاجئها للربع الثاني لهذا العام, تتوقع وول ستريت أن تكون أرباح الشركة 29 مليار دولار للربع الثاني و 30.7 مليار دولار للربع الثالث. إلا أن بعض المحللين يرون أن هذه التوقعات هي مرتفعة وغير منطقية, ومنهم _كالمحلل جيمز لي_ يتوقع أن تكون الأرباح 28.5 مليار دولار و 29.4 مليار دولار للربع الثالث.
أيضاً,وقام آخرون بتخفيض توقعاتهم لسعر السهم من 325 دولار الى 250 دولار !

ويذكر أن سهم شركة ميتا كان قد انخفض بما يقارب 50% حتى تاريخه, وهو نتيجة العديد من الظروف وأهمها المشاكل الإقتصادية العالمية والضغط الهبوطي العام الحاصل في الأسواق الإستثمارية.

ولكن في النهاية, يتوجب علينا الإنتظار الى يوم غد لنرى نتائج شركة ميتا للربع الثاني.

زبدة الموضوع

مع توقعات وول ستريت, ومعارضة بعض المحللين لها إلا أن توقعات زيادة سهم شركة ميتا لا زالت مؤكدة. ويذكر أن سعر سهم ميتا الآن يبلغ 166 دولار تقريبا وهو ما يشكل فرصة رابحة لنا الآن إذا قمنا بالإستثمار بالسعر الحالي.

أما بالنسبة لمنافسة تيك توك القوية لشركة ميتا والتي تؤثر سلباً عليها, فعلى ما يبدو أن الشركة بدأت باتخاذ قرارات لتجعل واجهة الفيسبوك مشابهة لل تيك توك وهو ما يبين بأن الشركة بدأت فعليا بالتحرك لمواجهة هذا التحدي, والذي من الممكن أن يقوم بمساعدة الشركة وخصوصا في مجال الإعلانات.

Ryanair نتائجها مبشرة

أعلنت شركة الطيران (Ryanair) يوم الإثنين نتائج أفضل من المتوقعة للربع الثاني, فهل هذا يعد مؤشر جيد قطاع الطيران ؟

كانت الشركة قد حققت أرباح بلغت 174 مليون دولار وهو المبلغ الأعلى للربع منذ ثلاث سنوات, وهذا دفع بالمستثمرين لزيادة عمليات الشراء لأسهم الشركة رافعة إياه بمقدار 6%. ولكن, كيف حصل هذا الأمر في حين أن شركات الطيران كانت تعاني من نقض الموظفين نتيجة الجائحة ؟

جواب هذا السؤال مفاجئ, إذ أن الشركة لم تقم فعليا بتوقيف عمل العديد من موظفيها كباقي الشركات, بل إنها أبقت عليهم ترقباً لموسم الإنتعاش الذي كانت تتوقعه بعد مرور الجائحة, وهو ما أعطاها الأفضلية على الشركات الأخرى, والتي بدأت تشعر بأثر توقيف العاملين في الفترة الحالية, وبذلك تكون الشركة قد قامت بتوفير رحلات لما يقارب 45 مليون مسافر للربع الثاني, محققة بذلك ست أضعاف العدد من الفترة نفسها في السنة الماضية. رهيب !

زبدة الموضوع

يبدو أن المستثمرين وجدو شركة طيران مفضلة لديهم, وقد نشهد إرتفاع لأسهم الشركة في الفترة القريبة, إلا أن هذه النتائج ومع أنها ممتازة قد تكون معرضة للتغيير في الفترة القادمة وذلك نتيجة عدة عوامل سواءا اقتصادية أو سياسية والتي  قد تدفع المسافرين بإلغاء رحلاتهم أو تأجيلها. ولذلك, يجب علينا دراسة الإستثمار في شركات الطيران في الفترات الحالية لأنه من الصعب توقع سلوك المسافرين في الفترات القادمة !

تغريدتنا المفضلة لهذا اليوم

مواضيع أعجبتنا وأردنا مشاركتها

في السوق الهابطة .. كيف يفرق المستثمر بين موجة صاعدة مؤقتة وبداية التعافي الحقيقي؟

طالما تم اعتبار سوق الأسهم بمثابة محل للصراع بين ”الدببة”، أو المتداولين الذين يميلون للتشاؤم ودفع السوق للهبوط، و”الثيران”، أو المتداولين الذين يميلو

أرقام