التضخم في أعلى مستوى … منذ 1990 🤫
تغطية لما وجدناه مثيرا للفضول ليوم 10 نوفمبر 2021
مؤشر اليوم
العناوين الرائجة
التضخم في أعلى مستوى … منذ 1990
ظهرت لنا نتائج مؤشر أسعار المستهلكين (المؤشر الأساسي لمعدلات التضخم) لشهر أكتوبر من عام 2021 و فاقت توقعات المحللين !!
الإرتفاع كان بنسبة 6.2% من العام الماضي، و التوقعات كانت 5.9% ( الأعلى منذ 1990 ). وإن أخذنا المؤشر الأساسي (و الذي يستثني الطعام و الطاقة) فنسبة الزيادة كانت 4.6% و التوقعات كانت 4% ( الأعلى منذ 1991 )
والأسباب هي ذاتها: مشاكل في التوريد، إرتفاع معدلات الإنفاق مع انفتاح الأسواق العالمية من الجائحة، والطبع النقدي من الفيدرالي الأمريكي الذي زاد من معروض السيولة النقدية من خلال المساعدات النقدية العام الماضي
كيف يهمني الخبر ؟
المؤشرات مازالت تثبت أن التضخم ليس مؤقت بل هو يزداد سوءا و سيبقى لفترة طويلة حتى تتخذ السياسة النقدية الأمريكية مجرى أخرى (ولم يبقى سوى شهرقبل إنتهاء العام)
التضخم المطلوب يجب أن لا يتجاوز 2% سنويا، والآن نحن نشهد أكثر من الضعف، و المؤشرات ليست بصالح الاستثمارات التي يمكن أن تشهد تحرك سلبي مع مثل هذه العلامات (فكلما زادت و بقت، فقد يرفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة أسرع مما هو متوقع)
الإستثمارات المتحوطة ضد التضخم قد تكون جزءا مهم من المحفظة الاستثمارية كالذهب و السلع الأساسية وأسهم القيمة ( و ممكن العملات الرقمية على أن العلاقة ليست مربوطة)
العملاق GE ينقسم إلى ثلاث شركات
أعلنت شركة GE يوم الثلاثاء أنها بخلال عام 2024 ستتحول من الكيان الحالي التي هي عليه إلي ثلاث شركات منفصلة تركز كل واحدة فيها على أحد القطاعات المتعددة التي تعمل بها GE حاليا. شركة في قطاع الطيران، الثانية في القطاع الصحي، و الأخيرة في مجال الطاقة
و على الرغم من أن GE في عام 2003 كانت تخدم بأكثر من 13 قسم، ألا آنها خلال السنوات قامت بدمج العديد و بيع البعض في محاولة من إستعادة نموها المسبوق و بدون أي نجاح في هذا
كيف يهمني الأمر ؟
على الرغم من أن جميع القطاعات التي تدير فيها GE عملياتها نمى سوقها خلال السنوات الماضية، ألا أن عملاق التكتل لم يكن بالكفاءة المطلوبة سواء على مستوى الدخل أو الأرباح كما يتطلع له المستثمرون … و بالذات منذ عام 2008
هذا دليل كاف على أن مبدأ (كلما كان أكبر كان أفضل) ليس بالضرورة صحيح، و أن التركيز الرأسي قد يكون أكثر فاعلية من الإنتشار الأفقي…. درس قاس تعلمته GE تحاول إصلاحه الآن بهذه الخطوة القادمة
الخبر أعاد أمل التوقعات للشركة التي كانت أعلى قيمة في عام 2000, والسهم إرتفع بنسبة 12% في نفس يوم الإعلان.