ضربتان موجعتان ل Facebook في يوم واحد 🥊🥊
تغطية لما وجدناه مثيرا للفضول ليوم 4 أكتوبر 2021.
ما الجديد في الأسواق
هبوط في جميع أنحاء السوق الأمريكي. مؤشر ال S&P 500 يهيط بنسبة 1.3% و الDow Jones أيضا بنسبة 0.94%, ولكن الضربة الأكبر كانت لمؤشر القطاع التكنولوجي Nasdaq بنسبة 2.14%
الحركة الإيجابية كانت في القطاع النفطي بعدما أعلنت الأوبك أنها لن تغير من موقفها في ما يتعلق بمعدلات الإنتاج, لترفع خام البرنت إلى 82 دولار للبرميل.
تغريدتنا المفضلة لليوم
تحليل لـسهم $CEI
— عبدالله المهّنا (@abd_almuhanna) October 4, 2021
التعريف ، إيجابيات و من ثم سلبيات
التعريف : Camber Energy هي شركة إستكشاف و إنتاج نفط و غاز أمريكية مقرها في هيوستن،تكساس،الولايات المتحدة الأمريكية ، إعتبارا من منتصف 2020 تقدر إحتياطياتها المؤكدة من النفط حوالي 133 مليون برميل و 207 مليون قدم مكعب من الغاز> pic.twitter.com/mzQzdfFsVD
العناوين الرائجة
التضخم وصل إلى أوروبا
التقارير يوم الجمعة من الإتحاد أعلنت أن التصخم في قيمة اليورو وصل لأعلى نسبة في ال13 سنة الماضية. حيث أن معدل التضخم في نهاية شهر سبتمبر وصل إلى حوالي 3.4% و هو الأعلى منذ عام 2008
و الحكاية تتكرر مرة أخرى هنا فيما يتعلق بالأسباب, فالمشاكل ما زالت مستمرة فيما يتعلق بسلسلة الإمدادات (Supply Chain) واللتي تؤدي لإرتفاع تكاليف الشحن و النقل, و بالتالي تكاليف التوريد لجميع أنحاء التجارة من مواد خام و سلع غذائية.
وإضافة على هذا, فنقص إمدادات الطاقة أدى إلى إرتفاع سعر الغاز الطبيعي لمستويات عالية, بدون أي توقعات أن ينخفض السعر و نحن على مداخل موسم الشتاء.
كيف يهمني الخبر ؟
سواء كان الحجة وراء مثل هذا النوع من التضخم بأنه مؤقت أم لا بسبب مشاكل التوريدات, فالحاصل و العواقب لا تهتم بذالك. في مثل هذه الحالات يذعر عامة الشعب و يبدؤون بتخزين السلع و زيادة عملية الشراء خوفا من زيادة الأسعار, مؤديا لزيادة الطلب على المواد, وبالتالي زيادة فعلية بالأسعار...عملية سيكولوجية تتفاقم بشكل مستمر
هذه أحد الحالات اللتي ننصح فيها أي مستثمر بالتنوع الصحيح في المحفظة الإستثمارية لتشمل أصول تعمل لصالحك في حالات التضخم و أهمها أصول السلع (Commodities) واللتي تتفاعل بشكل سريع جدا مع إرتفاع معدلات التضخم في البلد

ضربتان موجعتان لFacebook في يوم واحد
شهدت شركة Facebbok أكثر من 5% هبوط في أفتتاح تداولات يوم الإثنين. و على الرغم من أن الهبوط كان شاملا لجميع الشركات التقنية في السوق الأمريكية, إلا أن هناك ضربة مفاجئة لأكبر شركة تواصل إجتماعي في العالم جائت من حيث لا تحتسب
فرانسز هاوجن هي موظفة سابقة في الشركة قامت بنشر فضائح (أكثر من 10 ألاف صفحة من البيانات) تتهم فيها Facebook بإعطاء أولية تفاعل الجماهير مقارنة بأمان و نوعية المحتوى الرقمي, أمثلة مما تم نشره كان:
- سماح الشركة بنشر المعلومات المضللة في السادس من يناير عندما تم إقتحام الكابيتول في الولايات المتحدة بعد هزيمة ترامب في الإنتخابات
- عدم الإكتراث بالصحة العقلية للمراهقين اللتي تتضرر من بعض المحتويات على منصة Instagram
كيف يهمني الخبر ؟
وعلى الرغم من أن الضربة الثانية أتت بسبب تعطل Facebook و جميع خدماتها (Instagram, Whatsapp) إلا أن هذه المشكلة التقنية لن تدوم و ليست أكبر هموم الشركة في الوقت الحالي
موضوع الفضيحة ما زال قائم, و سيتم إجراء إجتماع مع الكونغرس الأمريكي لتقوم فرانسز بالإدلاء التفصيلي أمام المجلس, ليزيد من المشاكل أمام Facebbok لدرجة قد تكون أكبر من مما واجهته بخصوص شركة كامبردج اناليتيكا عن جمع للبيانات في ٢٠١٨ بخصوص الإنتخابات الأمريكية.
قد يكون الهبوط اللذي حصل لأسهم الشركة يوم الإثنين ليس بحالة فردية, وقد يكون هناك المزيد
مواضيع قرأناها...... وأردنا مشاركتها:


ليصلك كل جديد لا تنسى أن تشترك معنى في نشرتنا اليومية
