1 min read

إختبار ناجح 🧈

في كل سنة يقوم الاحتياطي الفيديرالي (الفيديرالي الأمريكي) بتنفيذ اختبار إجهاد على البنوك للتأكد من أن لديها ما يكفي من المال للتعامل مع المشاكل الإقتصادية. فمثلا هذا العام وضع السيناريو التالي: ارتفاع نسبة البطالة ب10% وانخفضت سوق الأسهم بمقدار 55% وانكمش الإقتصاد الكلي بنسبة 3.5%.

مؤشر اليوم


إختبار ناجح

في كل سنة يقوم الاحتياطي الفيديرالي (الفيديرالي الأمريكي) بتنفيذ اختبار إجهاد على البنوك للتأكد من أن لديها ما يكفي من المال للتعامل مع المشاكل الإقتصادية. فمثلا هذا العام وضع السيناريو التالي: ارتفاع نسبة البطالة ب10% وانخفضت سوق الأسهم بمقدار 55% وانكمش الإقتصاد الكلي بنسبة 3.5%. فكيف سوف تتعامل مع هذه الأزمة ؟ 😲

اسعملت البنوك نتائج هذا اللإختبار لمعرفة ما يمكنها تحمله مادياً لتوزيع أرباح للمساهمين والمستثمرين. والمفاجئ هنا, أن جميع البنوك المقرضة اجتازت الإختبار, ويتوقع المحللين أن البنوك ستعيد 80 مليار دولار للمساهمين هذا العام. رهيب !

زبدة الموضوع

يبدو أن البنوك أصبحت أكثر حذرا, فكان أمثال جي بي مورجان يحتفظون بالمدفوعات كما هي, وإذا فكرنا فيها فإنها خطوة ذكية لتجاوز الأختبار قبل أن يصل التضخم لأعلى مستوى له منذ 40 عاما. وهذا في النهاية قد يعطينا لمحة للمستقبل عن ازدياد وعي البنوك وقدرتها على التعامل مع المشاكل الإقتصادية في المستقبل.


مؤتمر عالمي يؤكد على مخاطر التضخم

في يوم الأربعاء الماضي, وتحديدا في البرتغال قام اجتماع بين كبار رؤساء البنوك المركزية في العالم وأكدو فيه ما يحصل الآن من رفع للفائدة مؤلم وقد يعمل على تبطيء النمو في الدول, ولكن المؤلم أكثر هو عدم القدرة على ايقاف التخضم الحالي.

وأكدت بدورها رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستن لاغارد, بأن فترة التضخم المتباطئ ما قبل الجائحة لن تعود, وكان على البنك المركزي الأوروبي أن يتحرك الآن بإجراءاته للقدرة لانه من المرجح أن تكون الزيادة في الأسعار أعلى من 2% في السنوات القادمة, ويذكر أن 2% كان هو الهدف للبنك المركزي بما يخص زيادة التضخم السنوية.

وفي ضمن هذا السياق, اتفق جميع كبار المسؤولين بأن الطريق ضيقة, ويجب عليهم تشديد السياسات ليتمكنوا من مواجهة هذا التضخم الحاصل, على الرغم من أنه قد يكون مؤلم بشدة إلا أنه أفضل من يتم ترسيخ مبدأ الزيادة الكبيرة في نسبة التضخم حول العالم.

زبدة الموضوع

في هذا الإجتماع تم التأكيد لجميع المشككين أن الأمر حقيقي, وأن هنالك أزمة اقتصادية قد تحدث في حال فشلت الحلول التي يتم الأخذ بها لمعالجة مشكلة التضخم. وتم التأكيد في الإجتماع أنه ستكون هنالك زيادات في نسبة الفائدة في معظم الدول وهو كما ذكرنا سابقا قد يدفع الأسواق للهبوط, كما سيضع الشركات بشكل عام تحت ضغط يدفعها لتقليل الأجور أو تخفيض عدد الموظفين كما حصل مع شركة تيسلا على سبيل المثال.


تغريدتنا المفضلة لهذا اليوم


مواضيع أعجبتنا وأردنا مشاركتها

″البديل هو الموت” .. كيف أصبح ”التكيف” كلمة السر لنجاح الشركات والمستثمرين؟
″في الواقع ليس أمام الأعمال في عالم اليوم الكثير من الاختيارات.. فإما التكيف أو الموت حيث يبدو أن أيامنا هذه لا تعترف بالحل الوسط بشكل عام”.. هذا ما ق